لماذا يرضى القرشاي و البلقار و بقية الشعوب الطورانية في القفقاس بأن يكونوا أدوات للسلطات الروسية
- Dr Ali M. Kasht
- 15 أبريل 2020
- 1 دقائق قراءة
يسأل البعض لماذا يرضى القرشاي و البلقار و بقية الشعوب الطورانية في القفقاس بأن يكونوا أدوات للسلطات الروسية ويحاولون سرقة و تزوير كل ما يتعلق بالشراكسة ولماذا تميل النخب السياسية في بياتيغورسك و غيرها إلى محاباة الطورانيين على حساب الشراكسة كل هذه الأسئلة و غيرها يمكن تلخيصها بما يلي:
يقول المستشرق و الرحالة الألماني يوليوس كلابروت في كتابه رحلة إلى القفقاس و جورجيا 1807-1808 (مبعوث قيصري لدراسة المناطق الشركسية انذاك) في وصفه للقرشاي «ضعفاء للغاية بالنسبة للشؤون العسكرية ، على عكس القبارديين ، أسيادهم و قادتهم... إنهم مطيعون للغاية ويحترمون أسيادهم ، من الأمراء القبارديين ، ويتبعون جميع أوامرهم بدقة و طاعة شديدة ، و يضيف: لا يقوم القرشاي بعمل يتطلب الكثير من العمل والصبر ، بل إنهم يحصلون على بنادقهم وسيوفهم وخناجرهم من جيرانهم الشركس ، ان إنتاج الأسلحة والسروج وتدريب الخيول تعتبر أعمال مرهقة وتتطلب سنوات عديدة من المهارة والعمل و هو الامر لا يتوفر لدى القرشاي، لذلك في قراهم لم يكن لديهم حتى حداد».
هم و غيرهم يدركون جيدا بأن الشراكسة هم الحقيقة اما الآخرين فهم سراب لا بد ان يزول ذات يوم
الدكتور علي محمد كشت
عمان 15/4/2020
المرجع
АДЫГИ, БАЛКАРЦЫ И КАРАЧАЕВЦЫ В ИЗВЕСТИЯХ ЕВРОПЕЙСКИХ АВТОРОВ XIII-XIX BB.1974
Comments