في العام 2006 واثناء زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (المقاومة الاسلاميه) انذاك (رئيس حركة حماس في الخارج حاليًا) لموسكو صرح قائلًا عندما تم سؤاله عن القضية الشيشانية:
"هذه مشكلة داخلية لروسيا” وشدد على "أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى."
وقبل ان ننطلق في تبرير او تاييد....
اليس الشيشان مسلمين؟! و من الواجب نصرتهم؟! سواء في السر او العلن؟! اليس كل القفقاسيين اليوم و في المقدمة الشراكسة يدعمون الحق الفلسطيني العربي المسلم ؟! اليس من أولى أيضًا التضامن مع الآلاف الضحايا من المدنيين الشيشان انذاك مثلما يتضامن مع ضحايا غزة اليوم؟! هل من المقبول ان يأتي شخص شركسي ويقول هذه قضية عربية او فلسطينية؟! ولماذا سيتم تكفيره او اتهامه باللانسانية والعنصرية وهو مجرد فرد في مجتمع وليس قائد سياسي مثل خالد مشعل؟! أين الاسلام والمسلمين والاخوة العرب من الفلسطينين وغيرهم مما حدث انذاك في الشيشان وهي ليست ذات زمن بعيد؟! هل هناك ترتيب للقضايا لدى الشعوب المسلمة؟! واذا كان هناك ترتيب او دور معين متى يحين وقتنا؟! و هل سيقف الفلسطينيه معنا مثلًا ضد روسيا صديقتهم في المستقبل؟! هل قام احدهم بتاريخ 21/5 بنشر ستوري او صورة تضامنية تتعلق بالشان الشركسي؟؟!! كما نرى الان من ابناء مجتمعنا المنصهرين عاطفيًا و فكريًا؟! وهل فكرت المنظمات الفلسطينيه ان تقدم اعتذار عن الشعارات او الافكار المعادية للشركس التي رفعت في أيام ايلول الاسود؟!
أسئلة كثير جدا تؤكد لنا حقيقة واحدة
"اما نحن فلا بواكي لنا" والويل من أفيون الشعوب على الاقليات والعرقيات قليلة العدد.
رابط الخبر باللغة العربية و الروسية:
留言