الأمير أصلان جيري بيسلان حامورزين

Аслан Гирей Биясланов - Хамурзин

الامير أصلان جيري بيسلان حامورزين (غير محدد تاريخ الميلاد _ الوفاة ١٨٣٨)

من قادة الشراكسة من أمراء القبردي الذين استمروا بمقاومة الاحتلال الروسي (تم تسميتهم بالحجرت او المهاجرين )بعد سقوط إمارة القبرديه حيث تمكن من تشكيل قوة تابعة لها من فرسان القبرديه و الشيشان التي لجأ لها و تزعم حركة المقاومة في قبرديه الصغرى الجلاخستانية في العام ١٨٢٥ اشتهر باسر و خطف الضباط و الجنود الروس ولم تتمكن القوات الروسية من قتله او القبض عليه في اي معركة كما اشتهر بقصة حب إحدى الاميرات من البسلنية التي فضلت عنه شقيقه عادل جيري و تزوجته مما أدى إلى ملاحقة لاخيه بهدف قتله .

في مناطق الشيشان تحصن في الروافد العليا لنهر مارتان

و انطلق منها لشن هجمات على ما عرف باسم طريق جورجيا العسكري و الحق خسائر مؤلمة للقوات الروسية كمثال على ذلك ما كتبه قائد الخط العسكري في القبرديه اللواء جوريكفوستوف في برقيته رقم465 تاريخ ٢٠/٢/١٨٢٥ بأن المدعو أصلان جيري بيسلان قام بمهاجمة إحدى دوريات القوزاق في طريق جورجيا العسكري مما تسبب بمقتل الملازم دفيجوبسكي و أسر ٤ اخرين منهم الضباط تشابليجين و بالاش بالإضافة الى مقتل ٤ جنود و اصابة سبعة.

و كتب الملازم نيكولاي فيليمينوف الذي تم أسره أيضا من قبل الامير أصلان جيري بيسلان حامورزين في كتابه (ذكريات من القفقاس عام ١٨٣٧) عن ذكرياته أثناء أسره حيث اعترف بأنه لم يتم الإساءة له و تم التعامل معه على أنه أسير حرب لم يخضع للتعذيب او الاستجواب و تم إطلاق سراحه بعد مفاوضات طويلة و أشار بمذكراته إلى أن الامير أصلان خامورزين كان كابوس مفزع لكل المستوطنات الروسية على طول نهر تيريك و لم تكن القوات الروسية القيصرية قادرة على ردعه و أنه لطالما سمع بكاء الجنود الروس ليلا عند اغارته على مواقعهم.

كما وصف الجنرال تورناو أصلان جيري خامورزين بأنه اكبر تهديد كان لخط تيريك الذي كان يخاف منه مفيستوفيليس نفسه تقريبًا!!!! (مفيستوفيليس: هو صورة لروح الشر في أساطير عصر النهضة)

في عام ١٨٣٢ شارك في الهجوم الذي نفذه الإمام محمد غازي من الداغستان على مدينة فلاديكافكاز

قتل الامير أصلان جيري بيسلان حامورزين عام 1838 على يد خونة استأجرهم زاس كما يذكر الجنرال تورناو في مذكراته أنه رأى رأس حامورزين المقطوع و معلق على احد الاعمدة في حصن الجنرال زاس.

الدكتور علي كشت