إعلان السيادة الوطنية لجمهورية أديغيه السوفييتية الاشتراكية

قبل 34 عامًا، في 28 حزيران 1991، صادقت الجلسة الخامسة لمجلس نواب الشعب في منطقة الأديغيه على إعلان "السيادة الوطنية لجمهورية أديغيه السوفييتية الاشتراكية" (والتي كانت سابقًا جزءًا من إقليم كراسنودار).

تنص المادة الأولى من الوثيقة على ما يلي:

"جمهورية أديغيه السوفييتية الاشتراكية هي جمهورية ذات سيادة ضمن قوام جمهورية روسيا الاتحادية السوفييتية الاشتراكية (РСФСР)، وقد تم إنشاؤها على أساس ممارسة الأمة الأديغية لحقها غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وعلى أساس وحدة الناس الذين نشأ بينهم ترابط تاريخي ويعيشون في هذه الأرض."

تجدر الإشارة إلى أنه وقبل أقل من عام من اعتماد هذا الإعلان، وتحديدًا في 5 تشرين اول 1990، أعلنت جلسة استثنائية لمجلس نواب الشعب في المنطقة عن قيام جمهورية أديغيه السوفييتية الاشتراكية ذات الحكم الذاتي.

وخلال الأشهر اللاحقة، تم إعداد وثيقة قانونية تحدد موقع ودور أديغيه في روسيا المتجددة، وهي الوثيقة التي أصبحت تُعرف بـ"إعلان السيادة".

وفي 3 تموز 1991، وبناءً على هذا الإعلان، أقرّ البرلمان الروسي قانونًا يحوّل المنطقة ذات الحكم الذاتي إلى جمهورية ضمن قوام جمهورية روسيا الفيدرالية.

وقد أتاح ذلك الفرصة لاعتماد دستور أديغيه، وإعادة تشكيل هياكل الدولة بما يتوافق مع وضعها الجديد ككيان فدرالي.

ومنذ ذلك الحين، وُجدت جمهوريتنا – جمهورية أديغيه.

وخلال جميع هذه السنوات، سارت أديغيه بثبات في طريق التحولات الاجتماعية والاقتصادية، معتنقة نهج القومية المتكاملة.

الدكتور علي كشت